كلُّ الحوادثِ مبدأُها من النظر *** ومُعظَمُ النارِ مِنْ مُستَصْغرِ الشَرِرِ
أبو الطيب المتنبي –
كْم نظرةٍ فعلتْ في قلب صاحبها *** فِعْلَ السهامِ بلا قوسٍ ولا وتـرِ
والمرءُ ما دامَ ذا عينٍ يُقَـلِبُها *** في أَعينِ الغِيرِ موقوفٌ على خَطرِ
يَسرُّ مُقلَتَهُ ما ضرَّ مُهجَـتَهُ *** لا مرحباً بسرورِ عادَ بالضـررِ