الغلط، والنسيان، والسهو، وسبق اللسان بما لا يريده العبد بل يريد خلافه، والتكلم به مكرها، وغير عارف لمقتضاه: من لوازم البشرية لا يكاد ينفك الإنسان من شيء منه؛
فلو رتب عليه الحكم لحرجت الأمة، وأصابها غاية التعب والمشقة؛
فرفع عنها المؤاخذة بذلك كله، حتى الخطأ في اللفظ من شدة الفرح والغضب والسكر
وكذلك الخطأ والنسيان والإكراه والجهل بالمعنى، وسبق اللسان بما لم يرده، والتكلم في الإغلاق ولغو اليمين؛
.فهذه عشرة أشياء لا يؤاخذ الله بها عبده بالتكلم في حال منها؛ لعدم قصده وعقد قلبه الذي يؤاخذه به