تغافلتُ حتى قيل إني باردٌ
وماضرّني ماقيلَ ما دُمتُ راضيا
فقد كنتُ أُعطي للتفاهات مَسمَعي
فأيقَظْتُ آلامي وأشغَلتُ باليا
وهأنا ألقى في التغافُلِ راحتي
بِه طابَ لي عَيْشي وطابت لياليا
أُداري وأنسى ما يُكدِّرُ خاطري
وأُغمِضُ جَفني لا عليّ ولا لِيا 

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *

4 + 5 =

 
Scroll to Top