كنت ومازلت أؤمن أن ليس هناك داعٍ لحفلات الخطبة والزواج المبالغ فيها، وأيضاً حفلات الإنجازات الكبيرة، أؤمن أن الحفلة البسيطة تفي بالغرض ليشعر الإنسان انه قام بالاحتفال من أجل نفسه، من أجل الإنجاز الذي قام به، فأي انجاز أقوم به أقوم به لنفسي وللقلة القليلة ممن أحبهم، والذين يحبونني، ما فائدة الحفلات المبالغ بها بشدة، إن كانت ستصبح للأشخاص الذين حولي ذكرى مليئة بالنميمة والغيبة،ماعدا المشاكل التي ستحصل، رضا المدعوين وعدم رضاهم، لا أظن أني سأقتنع أبدًا بهذا التقليد المجتمعي، أظن أن هذه الحفلات كلما كانت على نطاق أضيق من المعتاد -على الرغم مما يفرضه المجتمع من محبته لهذه البهرجة والمظاهر-، كلما كانت تفعم بالصدق والسلام