لا يوجد حب كثير يعطيه رجل لأنثاه؛
فهو إما كافي
أو قليل
أو قليل جداً
للناس ظاهر والمظاهر تخدع
فلا تحكمنَّ بالذي ترى وتسمع
فرُبَّ باكٍ ودمعهُ مُزيف
ورُبَّ باسمٍ وقلبُه يدمعُ
.
ورُبَّ ذو شهرةٍ تلقاه وحيداً
ورُبَّ بسيط من صحبه لا يُقطع
ورُبَّ غني تَعِسَ بماله
ورُبَّ فقير باللقمة يستمتع
.
ورُبَّ صحيح وفكره عليل
ورُبَّ عليل وعقله مجمع
ورُبَّ هزيل في صدره أسد
ورُبَّ جسيم من قطه يفزع
.
ورُبَّ حسناء حَوَتْ كل المفاتن
وعقلها في جيب حقيبتها يقبع
فليس كل ما ترى دل علي الورى
فالعين ترى لكنها لا تتوقع
.
عاشر الناس لتدرك أصلها
فحقيقة المرء بالعشرة تسطع
قلوب الطاهرين، لا تمتلأ حقدًا، ولا تشع غلًا، أفئدة نقية غير مزعجة، لا تتسبب في ضرر أحد، ولا تثير ضجر أحد، سمتها الإحسان، وخلقها القرآن تتودد لمن تحب وتقلع بإحسانِ عمن تكره، ذات طهرٍ خاص لا يشيبها وصبٌ ولا يؤدي بها نصب
أشد العقوبات من الله، أن ينزع الله حبك من قلب شخص أحبك بصدق، بعد أن كنت لا ترى منه إلا الخير والجميل. وأن يتبدل قلب كنت تمتلك كل غرفه ومفاتيحه وكل أركانه إلى قلب جديد لا مكان لك فيه.
وأن يتقلب ذلك القلب الذى كان يقضى الليل يدعو الله لك ويتضرع من أجلك، إلى قلب لا يبالى أى مصاب أصابك.
أحسنوا سُكنى القلوب التى أحبتكم بإخلاص، واحترمت مشاعركم، وقراركم أيضًا، فإنها إن رحلت لن تعود وإن أخرجت حروف أسمائكم منها، لن تدخلوها مرة أخرى أبدا.
استعيذوا بالله من زوال النعم،
فبعض القلوب لبعضها حياة .. قربها جنة وضحكتها نعيم .. فبدونها تكون الحياة خواء.
فأحسنوا لقلوبكم قبل أن تحسنوا للآخرين
تؤنسني أيام مليئة بك
سهيلة طاهر
بك وحدك
أريدك هنا ، و هنا ، وهنا..
أريد أن أُحاط بك من كل مكان
أن أرتوي منك ، و أهنأُ بك
اتنسّمُك كنفحة في صباحٍ جديد
أحتسيكَ بدلاً من قهوتي
أرتديك بدلاً من ثيابي
أقرأُك بدلا من كتابي المفضل
و أسهبُ في الحكي عنك بدلاً من انتصاراتي
أنصتُ اليك بدلا من أغنيتي المُفضَلة
و أُفعِمُ بك عيناي ،بدلاً من النظر الى قطعة فنية
لو انك هنا فإنني لن اكترث ابدا لأي شئ
سواك
فتَحتُ قلبي لكلِّ الناسِ محتسِباً
فواز اللعبون
أجري وما كان لي في الناسِ أطماعُ
.
أرى معايبَ أقوامٍ فأستُرُها
وأشترى بنفيسِ الودِّ مَن باعوا
.
وما أزالُ أُداري مَن يكايدُني
مُدَّثِّراً بسمتي والقلبُ مُلتاعُ
.
لي قُدرةٌ في احتمالِ الناسِ كلِّهِمُ
إلا الذينَ لهمْ في الحُمْقِ إبداعُ
وارزقنا صُحبة الهيّن الليّن، مُمتد الود رحيم الجوار، مؤتمن الجانب طيّب الذكر، بشوش الوجه يسيرُ المعشر، كثيرُ النفع قليل المنّة، واسعُ الفهم رحب الأفُق، سريع الفطنة متمهل الخطوة، من نلمس فيه المُستراح والمُستقر ولا يحول بيننا وبينه الفزع
أَحبُّوا هَونًا، وأبغِضوا هَونا، فقد أَفرط أقوام في حب أقوام فهَلكوا، وأفرط أقوام في بُغض أقوام فهلكوا، فلا تُفْرِط في حبِّك، ولا تفْرط في بُغضك، وإن رأيتَ دون أَخيك سترا فلا تَكشِفه
الحسن البصري