مهما أوتيت علماً وفهماً وفقهاً ودراية
ورواية إن لم تكن مصحوبة بحُسن الخلق
فلن يتعدى عِلمك عتبة بابك
أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً
واسعة بأنحائها
واسعة بفرصها
واسعة بالبدائل والخيارات
واسعة بالأحبة لا تضيقوا ذرعاً وأنتم في الواسعة
اُدْعُ اللهَ
أن لا تُدْرِكَ الحقيقةَ متأخراً
موجعٌ جداً أن تمشي أميالاً
!في الإتجاه الخاطىء
إذا رأيت أن الله وفقك لإخوة تعينك على الخير فاعلم أنَّ الله يريد بك خيراً
أحد الصالحين
وإذا وفقك الله للدعاء فاعلم أنَّه يريد أنْ يعطيك
وإذا وفقك لقضاء حوائج الناس فاعلم بأنه لن يتخلى عنك
وإذا وفقك الله لذكره، فاعلم أنَّه يحبَّك
وإذا أحبَّك : أعزك .. ونصرك
لا تبحث عن قيمتك في أعين الناس ، ولا في آرائهم
ابحث عنها في ضميرك ، فإذا ارتاح الضمير ارتفع المقام
إنه الرضا الذي يجعل الصعب سهلاً يجعل المرفوض مقبولاً يجعل القبيح جميلاً , إنه الرضا الذي يقلل من تأثير العجز ويملأ نفوسنا بروح الكفاح والسعي .. إنه الرضا الذي يملأ النفس سروراً فيجعل للألم مذاقاً مقبولاً
لا يتواضع إلا من كان واثقاً بنفسه
ولا يتكبَّر إلا من كان عالماً بنقصه
املك من الدنيا ما شئت
لكنك ستخرج منها كما جئت
فأزرع داخل الجميع شيئاً جميلا
فإن لم يكن حباً فليكن احتِراما
سنرحل_ويبقى_الأثر#