تجري الرياح كما تجري سفينتنا … نحن الرياح ونحن البحر والسفن
إن الذي يرتجي شيئا بهمته …. يلقاه لو حاربته الإنس والجن
فاقصد إلى قمم الأشياء تدركها … تجري الرياح كما رادت لها سفن
أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ۚ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَٰلِكَ مِنكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَىٰ أَشَدِّ الْعَذَابِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
(البقرة:85)
.يُقاس العمر بحلاوة الروح، بمذاق الشغف في النفس، بطعم الشباب في الإقبال على الحياة بكلّ ما أوتينا من حب، بنكهة الشوق ولذّة الطمأنينة وموسيقى الألوان وضجيج الأفكار في الحياة
تقول هذا خباء النحل تمدحه
الشافعي
وان تشأ قلت ذا قيئ الزنابير
مدحا وذما وما جاوزت وصفهما
والحق قد يعتريه سوء تعبير
للناس ظاهر والمظاهر تخدع
فلا تحكمنَّ بالذي ترى وتسمع
فرُبَّ باكٍ ودمعهُ مُزيف
ورُبَّ باسمٍ وقلبُه يدمعُ
.
ورُبَّ ذو شهرةٍ تلقاه وحيداً
ورُبَّ بسيط من صحبه لا يُقطع
ورُبَّ غني تَعِسَ بماله
ورُبَّ فقير باللقمة يستمتع
.
ورُبَّ صحيح وفكره عليل
ورُبَّ عليل وعقله مجمع
ورُبَّ هزيل في صدره أسد
ورُبَّ جسيم من قطه يفزع
.
ورُبَّ حسناء حَوَتْ كل المفاتن
وعقلها في جيب حقيبتها يقبع
فليس كل ما ترى دل علي الورى
فالعين ترى لكنها لا تتوقع
.
عاشر الناس لتدرك أصلها
فحقيقة المرء بالعشرة تسطع
قلوب الطاهرين، لا تمتلأ حقدًا، ولا تشع غلًا، أفئدة نقية غير مزعجة، لا تتسبب في ضرر أحد، ولا تثير ضجر أحد، سمتها الإحسان، وخلقها القرآن تتودد لمن تحب وتقلع بإحسانِ عمن تكره، ذات طهرٍ خاص لا يشيبها وصبٌ ولا يؤدي بها نصب
أشد العقوبات من الله، أن ينزع الله حبك من قلب شخص أحبك بصدق، بعد أن كنت لا ترى منه إلا الخير والجميل. وأن يتبدل قلب كنت تمتلك كل غرفه ومفاتيحه وكل أركانه إلى قلب جديد لا مكان لك فيه.
وأن يتقلب ذلك القلب الذى كان يقضى الليل يدعو الله لك ويتضرع من أجلك، إلى قلب لا يبالى أى مصاب أصابك.
أحسنوا سُكنى القلوب التى أحبتكم بإخلاص، واحترمت مشاعركم، وقراركم أيضًا، فإنها إن رحلت لن تعود وإن أخرجت حروف أسمائكم منها، لن تدخلوها مرة أخرى أبدا.
استعيذوا بالله من زوال النعم،
فبعض القلوب لبعضها حياة .. قربها جنة وضحكتها نعيم .. فبدونها تكون الحياة خواء.
فأحسنوا لقلوبكم قبل أن تحسنوا للآخرين
تؤنسني أيام مليئة بك
سهيلة طاهر
بك وحدك
أريدك هنا ، و هنا ، وهنا..
أريد أن أُحاط بك من كل مكان
أن أرتوي منك ، و أهنأُ بك
اتنسّمُك كنفحة في صباحٍ جديد
أحتسيكَ بدلاً من قهوتي
أرتديك بدلاً من ثيابي
أقرأُك بدلا من كتابي المفضل
و أسهبُ في الحكي عنك بدلاً من انتصاراتي
أنصتُ اليك بدلا من أغنيتي المُفضَلة
و أُفعِمُ بك عيناي ،بدلاً من النظر الى قطعة فنية
لو انك هنا فإنني لن اكترث ابدا لأي شئ
سواك