الإنسان هو إنسان فقط إذا إستطاع أن يقاوم ما يحب ويتحمل ما يكره
فتَحتُ قلبي لكلِّ الناسِ محتسِباً
فواز اللعبون
أجري وما كان لي في الناسِ أطماعُ
.
أرى معايبَ أقوامٍ فأستُرُها
وأشترى بنفيسِ الودِّ مَن باعوا
.
وما أزالُ أُداري مَن يكايدُني
مُدَّثِّراً بسمتي والقلبُ مُلتاعُ
.
لي قُدرةٌ في احتمالِ الناسِ كلِّهِمُ
إلا الذينَ لهمْ في الحُمْقِ إبداعُ
وارزقنا صُحبة الهيّن الليّن، مُمتد الود رحيم الجوار، مؤتمن الجانب طيّب الذكر، بشوش الوجه يسيرُ المعشر، كثيرُ النفع قليل المنّة، واسعُ الفهم رحب الأفُق، سريع الفطنة متمهل الخطوة، من نلمس فيه المُستراح والمُستقر ولا يحول بيننا وبينه الفزع
أَحبُّوا هَونًا، وأبغِضوا هَونا، فقد أَفرط أقوام في حب أقوام فهَلكوا، وأفرط أقوام في بُغض أقوام فهلكوا، فلا تُفْرِط في حبِّك، ولا تفْرط في بُغضك، وإن رأيتَ دون أَخيك سترا فلا تَكشِفه
الحسن البصري
تغافلتُ حتى قيل إني باردٌ
وماضرّني ماقيلَ ما دُمتُ راضيا
فقد كنتُ أُعطي للتفاهات مَسمَعي
فأيقَظْتُ آلامي وأشغَلتُ باليا
وهأنا ألقى في التغافُلِ راحتي
بِه طابَ لي عَيْشي وطابت لياليا
أُداري وأنسى ما يُكدِّرُ خاطري
وأُغمِضُ جَفني لا عليّ ولا لِيا
قد كنتُ مثلَكِ في العشرينَ فاتنةً
حسام الدين جلول –
جميلةَ الوجهِ مثلَ البدرِ إنْ طلعا
ممشوقةَ القدِّ والأنظارُ ترمقني
مُحْمَرَّةَ الخَّدِّ كالتّفّاحِ إنْ يَنَعا
الشّمسُ كانتْ قُبَيْلَ الفجرِ تسألُني
ألا أغطّي خيوطَ النّورِ إنْ سطعا
أسكرتُ مِنْ حُسْنيَ الفتّانِ أفئدةً
ما جرّبتْ قَطُّ إلا الدِّينَ والورعا
ستّونَ مرّتْ وصرتُ اليومَ عاجزةً
والدهرُ يحصدُ مافي الرأسِ قد زَرعا
أمشي وعكّازيَ الملعونُ يُمسِكُني
والعجزُ عمَّ وكلُّ الخوفِ أنْ أَقعا
الكلُّ يفنى و يبقى اللهُ خالِقُنا
فهو الذي أعطى وهوَ الذي منعا
من أوصاف النبي ﷺ أنه كان متواصل الأحزان، دائم الفكرة، ليست له راحة، طويل السكت، لا يتكلم في غير حاجة، ليس بالجافي ولا المَهِين، يعظِّم النعمة وإن دقَّت، لا يذمُّ منها شيئًا، ولا تغضبه الدنيا ولا ما كان لها، فإذا تُعُدِّي الحق لم يقُم لغضبه شيء حتى ينتصر له، ولا يغضب لنفسه ولا ينتصر لها؛ وكان خافض الطرف، نظره إلى الأرض أطول من نظره إلى السماء، من رآه بديهة هابه، ومن خالطه معرفة أحبَّه، ولا يحسب جليسُهُ أن أحدًا أكرم عليه منه، ولا يَطوي عن أحدٍ من الناس بِشْرَه، قد وسِعَ الناسَ بَسْطُه وخُلُقه، فصار لهم أبًا، وصاروا عنده في الحق سواء؛ يُحسِّن الحسن ويقوِّيه، ويقبِّح القبيح ويُوهيه، معتدل الأمر غير مختلف؛ وكان أشدَّ الناس حياءً، لا يثبِّت بصره في وجه أحد، له نورٌ يعلوه كأن الشمس تجري في وجهه.
الرافعي
لا يُؤيس راجيه، ولا يخيِّب عافيه، ومن سأله حاجة لم يردَّه إلا بها أو بميسور من القول؛ أجود الناس بالخير.
الصَّدِيقُ إِن رَأَى مِن أَخِيهِ سَيِّئَةً وَطِئَهَا بِالقَدَم، وَإِن رَأَى حَسَنَةً رَفَعَهَا عَلَى عَلَم
ابن الأثير –
Wise men speak because they have something to say;
– Plato
fools because they have to say something.
يا سامع خفقاتِ القلوبِ الحَزينة، وزفرات الصدور الكليمة، وعالم نزعات القلوب الضَالة، وجمحات الأهواء المُردية، لا تدع قلبًا خائفًا إلا أمَّنته، ولا صدرًا زافرًا إلا روّحتَ عنه، ولا عقلًا ضالًّا إلا هَديته، ولا هوىً زائغًا إلا رددته حكمةً ورُشدًا
Listening won’t teach you how to speak.. as they say;
It will teach you how to deal with people and how to treat them.
Reading teaches you how to speak…
Writing on the other hand teaches you how to think.
As for speaking, it won’t teach you anything, but it will make you feel confident and it may teaches others.